القتل البطيء 1

الحمد لله الذي احل لنا الطيبات وحرم علينا الخبائث والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ....اما بعد

فلقد نهى الله تعالى عباده المؤمنين عن كل مايضر ابدانهم وينقص اديانهم ويحبط اعمالهم من كل مسكر او مفتر حفاضا على صحتهم وحرصا على سلامتهم قال تعالى { ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث }
والخبائث : هي كل مايستخبثه الطبع وتستقذرة النفس وكان تناوله سببا للضرر والمرض فا الاصل في المضار الحرمه.
ومن هذه الخبائث الدخان المكون من التبغ والنيكوتين وغيرهما من المواد المضره
الذي ابتلي بشربه كثيرا من ابناء المسلمين صغارا وكبارا حتى اصبح الكثير منهم يجاهر به اما الناس صالحهم وطالحهم ويتبجح بشربه امامهم بلا حياء ولا خجل لا من الله ولا من خلقه ودون مراعاة لشعور الآخرين الذين لايدخنون ولا احترام لهم ولا مبالاة بحقهم.
ولقد صار هذا الدخان عند كثير من الناس كالمباح وذلك من جهلهم بدينهم وجهلهم بما ينفعهم وما يضرهم بل ان بعضهم وخاصة صغار السن يظنون ان شربه نوع من الرجولة والوجاهه والتطور والتقدم فالسيجارة معه صباح مساء اينما توجه وحيثما سار فلا لذه ولا استمتاعا - بزعمه - الا في احضان تلك اللفافة الخبيثة .
نسأل الله السلامه والعافيه من هذه الحال المزرية
ونسأل الله لنا ولهم الهداية والصلاح