الريــــــاء

:الرياء خلق ذميم لأيصدر الى من قلب جاهل بعظمة الله وجلاله واستحقاقه للعباده وحده ،


غافل عما اعده الله من الجزاء لعباده المخلصين، فيجب الحذر منه


قال الله تعلى {
قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً)110(صورة الكهف


وعن ابي هريره رضي الله عنه مرفوعا ((قال تعلى : أنا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا


اشرك معي فيه غيري تركته وشركه )) رواه مسلم برقم (2985)




التعريف الرياء والفرق بينه وبين السمعه :


الرياء : هو ان يظهر العبد عبادته او يحسنها ليراه الناس فيمدحوه عليها

والرياء :يكون فيما يرى من العمل:كصلاة والصدقه والحج .

والسمعه : تكون فيما يسمع :كقراءة القران والذكر والوعظ .


ثانيا الرياء شرك اصغر :


الرياء شرك اصغر لكن يخشى ان يدمادى فيه الانسان ان ينتقل به الى الشرك الاكبر .

عقوبة الرياء : الرياء يحبط العمل الذي قارنه وياثم صاحبه ؛ لقوله تعالى في الحديث القدسي

((من عمل عملا اشرك معي فيه غيري تركته وشركه))


ثالثا تأكيد بشرية الرسول صلى اله عليه وسلم

الرسول صلى الله عليه وسلم بشر ليس له من الخصائص الربوبيه والالوهيه شيء وانما فضله الله


سبحانه وتعلى على سائر البشر بالوحي الذي يبلغه للناس، قال تعلى {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ } واعظم ما أوحي اليه صلى الله عليه وسلم ان الله هو المعبود حقا لاشريك له


قال تعلى { أَنَّمَا إِلَهُكُمْ لَهٌ وَاحِدٌ}


رابعا :وجوب اخلاص العباده الله :


الله سبحانه هو المستحق للعباده وحده فمن كان يأمل لقاءه ورئيته سبحانه وتعلى يوم القيامه

فليستعد بالعمل الصالح الخالص من الشرك


خامسا :شرط قبول العمل :

حتى يكون عمل المسلم مقبولا عن الله لابد ان يتوفر فيه شرطان هما:


1 الاخلاص الله سبحانه

2 المتابعه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فان اخل ببا الاول كلن مشركا وان اخل في الثاني كان مبتد عا.

يعطيك الف الف عافية يارب

شكرا

الله يعافيك

اللهم تقبل منا صالح اعمالنا و اغفر لنا ما تقدم من ذنوبنا و ما تأخر فانت الغفور الرحيم يا رب العالمين



جزاك الله كل خير على هذا الموضوع الهام